Telegram Group »
United States »
القناة الرسمية لخادمة كتاب الله أماني أبو المعاطي حفظها الله » Telegram Webview
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أَيُّكُمْ مالُ وارِثِهِ أحَبُّ إلَيْهِ مِن مالِهِ؟ قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، ما مِنَّا أحَدٌ إلَّا مالُهُ أحَبُّ إلَيْهِ، قالَ: فإنَّ مالَهُ ما قَدَّمَ، ومالُ وارِثِهِ ما أخَّرَ.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6442 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
يَحكي عبدُ الله بن مسعود رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم سأل أصحابه: (أيُّكم مال وارثه أحَبُّ إليه من ماله؟) يعني: أيُّ واحدٍ منكم يُحبُّ مال وارثه الذي يتملَّكه من بعده أكثرَ ممَّا يُحبُّ ماله الذي يملِكه في حياته؟ فأجابوه: (ما منَّا أحد إلَّا ماله أحَبُّ إليه)؛ أي: ليس هناك إنسان إلَّا ويجِد نفْسه يحبُّ ماله الذي يملِكه أكثرَ ممَّا يحبُّ مال غيره؛ لأنَّ ما يملِكه هو الوسيلة إلى تحقيق رغباته، قال صلَّى الله عليه وسلَّم: (فإنَّ ماله ما قدَّم)؛ أي: هو ذلك المال الذي يَصرِفه في حياته على نفسه، وصالح أعماله، أو يُنفقه على نفْسه وعِياله؛ لأنَّه هو الذي ينفَعه في الدُّنيا والآخرة. (ومال وارثه ما أخَّر)؛ أي: ما أخَّره من المال الذي يترُكه للوارث ولا يتصدَّق منه حتى يموت.
في الحديث: التَّرغيبُ في إنفاق المالِ في طرُقه المشروعة من النَّفس والأهل والولد، والأعمال الصَّالحة، فإنَّ مالَ الإنسان ما يُنفقه في حياته، لا ما يترُكه بعد مماتِه.
وفيه: تلطيفُ القول بإيصال الحِكمة إلى قلوب الخلق، فهو كما قال: (إنَّ مالَ الإنسان ما قدَّمه، ومال وارثة ما خلَّفه)، وقد شرَد النَّاس عن ملاحظة هذا السِّرِّ إلَّا من وفَّقه اللهُ تعالى.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6442 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
يَحكي عبدُ الله بن مسعود رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم سأل أصحابه: (أيُّكم مال وارثه أحَبُّ إليه من ماله؟) يعني: أيُّ واحدٍ منكم يُحبُّ مال وارثه الذي يتملَّكه من بعده أكثرَ ممَّا يُحبُّ ماله الذي يملِكه في حياته؟ فأجابوه: (ما منَّا أحد إلَّا ماله أحَبُّ إليه)؛ أي: ليس هناك إنسان إلَّا ويجِد نفْسه يحبُّ ماله الذي يملِكه أكثرَ ممَّا يحبُّ مال غيره؛ لأنَّ ما يملِكه هو الوسيلة إلى تحقيق رغباته، قال صلَّى الله عليه وسلَّم: (فإنَّ ماله ما قدَّم)؛ أي: هو ذلك المال الذي يَصرِفه في حياته على نفسه، وصالح أعماله، أو يُنفقه على نفْسه وعِياله؛ لأنَّه هو الذي ينفَعه في الدُّنيا والآخرة. (ومال وارثه ما أخَّر)؛ أي: ما أخَّره من المال الذي يترُكه للوارث ولا يتصدَّق منه حتى يموت.
في الحديث: التَّرغيبُ في إنفاق المالِ في طرُقه المشروعة من النَّفس والأهل والولد، والأعمال الصَّالحة، فإنَّ مالَ الإنسان ما يُنفقه في حياته، لا ما يترُكه بعد مماتِه.
وفيه: تلطيفُ القول بإيصال الحِكمة إلى قلوب الخلق، فهو كما قال: (إنَّ مالَ الإنسان ما قدَّمه، ومال وارثة ما خلَّفه)، وقد شرَد النَّاس عن ملاحظة هذا السِّرِّ إلَّا من وفَّقه اللهُ تعالى.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
❓كيف تكون موفقاً (١٥)❓
تابع / اسباب غلق باب التوفيق
▪️تابع السبب الخامس٠٠ إدبار الدّنيا عنهم وهم يبتغونها ؛ كأن يرزق المال ولا يرزق الولد ؛ أو يرزقهما معا ويفقد الصحة أو غير ذلك , ولا يوجد من ينال كل النعم في الدنيا لكي يشعر العباد – كل العباد – أنهم عباد ضعفاء لا حيلة لهم ولا قوة وليزدادوا إيمانا وتصديقا بضعفهم وقلة حيلتهم واحتياجهم لخالقهم ومولاهم , فما من عبد إلا ويحتاج أن يمد يده في جوف الليل لمولاه طالبا منه قضاء حوائجه وتحقيق مآربه.
وكلا الحالين في كل النعم ابتلاء واختبار ؛ فإقبال النعمة ابتلاء يبتلى الله العبد به ليظهر معدنه الحقيقي وهل سيحيل الأمر لربه(وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) (35 الانبياء)
فيقول كما قال سليمان عليه السلام حينما رأى نعمة ربه في تحقيق مراده بحصوله على عرش ملكة سبأ { فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ }
أم سيكون مثل قارون حينما طغى وتجبر وظن أنه مسبب أسباب الرزق { قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي }
وإدبارها أيضا ابتلاء يبتلى الله به عباده ليظهروا ما خفي داخل أنفسهم وهل سيرضون بقضاء الله وقدره ويكونوا مع المؤمنين الصادقين الذين يسلمون لله في كل فعل وقضاء فيقولوا كما أوصاهم الله { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ }
أم سيكونون مما يبتعدون عن طاعة الله وتدخلهم البلاء في مهاوي المعصية ممن قال الله فيهم { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ}
تابع / اسباب غلق باب التوفيق
▪️تابع السبب الخامس٠٠ إدبار الدّنيا عنهم وهم يبتغونها ؛ كأن يرزق المال ولا يرزق الولد ؛ أو يرزقهما معا ويفقد الصحة أو غير ذلك , ولا يوجد من ينال كل النعم في الدنيا لكي يشعر العباد – كل العباد – أنهم عباد ضعفاء لا حيلة لهم ولا قوة وليزدادوا إيمانا وتصديقا بضعفهم وقلة حيلتهم واحتياجهم لخالقهم ومولاهم , فما من عبد إلا ويحتاج أن يمد يده في جوف الليل لمولاه طالبا منه قضاء حوائجه وتحقيق مآربه.
وكلا الحالين في كل النعم ابتلاء واختبار ؛ فإقبال النعمة ابتلاء يبتلى الله العبد به ليظهر معدنه الحقيقي وهل سيحيل الأمر لربه(وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) (35 الانبياء)
فيقول كما قال سليمان عليه السلام حينما رأى نعمة ربه في تحقيق مراده بحصوله على عرش ملكة سبأ { فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ }
أم سيكون مثل قارون حينما طغى وتجبر وظن أنه مسبب أسباب الرزق { قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي }
وإدبارها أيضا ابتلاء يبتلى الله به عباده ليظهروا ما خفي داخل أنفسهم وهل سيرضون بقضاء الله وقدره ويكونوا مع المؤمنين الصادقين الذين يسلمون لله في كل فعل وقضاء فيقولوا كما أوصاهم الله { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ }
أم سيكونون مما يبتعدون عن طاعة الله وتدخلهم البلاء في مهاوي المعصية ممن قال الله فيهم { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ}
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
" إذا عودت نفسك العفو ، استراحت نفسك، واطمأن قلبك، وعظمت منزلتك عند الله وعند عباده ."
" إذا عودت نفسك العفو ، استراحت نفسك، واطمأن قلبك، وعظمت منزلتك عند الله وعند عباده ."
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🕋 أنا النبي لا كذب (16) 🕋
الإسراء والمعراج بالجسد والروح ٠٠لاريب فى ذلك✋
*جمهور العلماء - سلفا وخلفا - على أن الإسراء والمعراج كانا في ليلة واحدة، وأنهما كانا في اليقظة بجسده وروحه ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وهذا هو الذي يدل عليه قوله تعالى في مفتتح سورة الإسراء: { سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ }، إذ ليس ذلك إلا الروح والجسد٠٠٠٠*
*قال الإمام الطبري*: " ولا معنى لقول من قال: أُسْرِيَ بروحه دون جسده، لأن ذلك لو كان كذلك لم يكن في ذلك ما يوجب أن يكون دليلاً على نبوته، ولا حجة له على رسالته٠٠
ولا كان الذين أنكروا حقيقة ذلك من أهل الشرك كانوا يدفعون به عن صدقه فيه، إذ لم يكن منكراً عندهم ولا عند أحد من ذوي الفطرة الصحيحة من بني آدم أن يرى الرائي منهم في المنام ما على مسيرة سنة، فكيف ما هو مسيرة شهر أو أقل٠٠
*وقال ابن حجر رحمه ﷲ*: إن الإسراء والمعراج وقعا في ليلة واحدة في اليقظة بجسده وروحه، وإلى هذا ذهب جمهور من علماء الحديث والفقهاء والمتكلمين، وتواردت عليه ظواهر الأخبار الصحيحة، ولا ينبغي العدول عن ذلك، إذ ليس في العقل ما يحيله، حتى يحتاج إلى تأويل٠٠
تعالوا نرى الرحلة المباركة 🫴
عن مالك بن صعصعة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: *بينا أنا عند البيتِ بين النائمِ واليقظانِ - وذكر: يعني رجلاً بين الرجلين - فأُتيتُ بطستٍ من ذهبٍ ، مُلِئَ حكمةً وإيمانًا، فشُقَّ من النحرِ إلى مَراقِّ البطنِ، ثم غُسِلَ البطنُ بماءِ زمزمَ، ثم مُلِئَ حكمةً وإيمانًا٠٠٠*
*وأُتيتُ بدابَّةٍ أبيضَ دون البغلِ وفوقَ الحمارِ: البُراقُ، فانطلقتُ مع جبريلَ حتى أتينا السماءَ الدنيا، قيل : من هذا؟ قال جبريلُ، قيل: من معك؟، قيل: محمدٌ، قيل: وقد أُرسِلَ إليه، قال: نعم، قيل: مرحبًا ولنِعمَ المجيءُ جاءَ، فأتيتُ على آدمَ فسلمتُ عليه، فقال مرحبًا بك من ابنٍ ونبيٍّ, فأتينا السماءَ الثانيةَ، قيل: من هذا، قال: جبريل، قيل: من معك؟، قال محمدٌ ـ صلى الله عليه وسلم ـ، قيل: أُرسِلَ إليه، قال: نعم، قيل: مرحبًا به ولنِعمَ المجيءُ جاءَ، فأتيت على عيسى ويحيى فقالا: مرحبًا بك من أخٍ ونبيٍّ، فأتينا السماءَ الثالثةَ, قيل: من هذا، قيل: جبريلُ، قيل: من معك؟، قيل: محمدٌ، قيل: وقد أُرسِلَ إليه، قال: نعم، قيل: مرحبًا به ولنِعمَ المجيءُ جاءَ، فأتيتُ على يوسفَ فسلمتُ عليه، قال: مرحبًا بك من أخٍ ونبيٍّ، فأتينا السماءَ الرابعةَ، قيل: من هذا؟، قيل: جبريلُ، قيل: من معك؟، قيل: ـ محمدٌ صلى الله عليه وسلم ـ، قيل: وقد أُرسِلَ إليه، قيل: نعم، قيل: مرحبًا به ولنِعمَ المجيءُ جاءَ، فأتيتُ على إدريسَ فسلمتُ عليه فقال: مرحبًا من أخٍ ونبيٍّ، فأتينا السماءَ الخامسةَ ، قيل: من هذا؟، قال: جبريلُ، قيل: ومن معك؟، قيل: محمدٌ، قيل: وقد أُرسِلَ إليه، قال: نعم، قيل: مرحبًا به ولنِعمَ المجيءُ جاءَ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
يتبع
الإسراء والمعراج بالجسد والروح ٠٠لاريب فى ذلك✋
*جمهور العلماء - سلفا وخلفا - على أن الإسراء والمعراج كانا في ليلة واحدة، وأنهما كانا في اليقظة بجسده وروحه ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وهذا هو الذي يدل عليه قوله تعالى في مفتتح سورة الإسراء: { سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ }، إذ ليس ذلك إلا الروح والجسد٠٠٠٠*
*قال الإمام الطبري*: " ولا معنى لقول من قال: أُسْرِيَ بروحه دون جسده، لأن ذلك لو كان كذلك لم يكن في ذلك ما يوجب أن يكون دليلاً على نبوته، ولا حجة له على رسالته٠٠
ولا كان الذين أنكروا حقيقة ذلك من أهل الشرك كانوا يدفعون به عن صدقه فيه، إذ لم يكن منكراً عندهم ولا عند أحد من ذوي الفطرة الصحيحة من بني آدم أن يرى الرائي منهم في المنام ما على مسيرة سنة، فكيف ما هو مسيرة شهر أو أقل٠٠
*وقال ابن حجر رحمه ﷲ*: إن الإسراء والمعراج وقعا في ليلة واحدة في اليقظة بجسده وروحه، وإلى هذا ذهب جمهور من علماء الحديث والفقهاء والمتكلمين، وتواردت عليه ظواهر الأخبار الصحيحة، ولا ينبغي العدول عن ذلك، إذ ليس في العقل ما يحيله، حتى يحتاج إلى تأويل٠٠
تعالوا نرى الرحلة المباركة 🫴
عن مالك بن صعصعة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: *بينا أنا عند البيتِ بين النائمِ واليقظانِ - وذكر: يعني رجلاً بين الرجلين - فأُتيتُ بطستٍ من ذهبٍ ، مُلِئَ حكمةً وإيمانًا، فشُقَّ من النحرِ إلى مَراقِّ البطنِ، ثم غُسِلَ البطنُ بماءِ زمزمَ، ثم مُلِئَ حكمةً وإيمانًا٠٠٠*
*وأُتيتُ بدابَّةٍ أبيضَ دون البغلِ وفوقَ الحمارِ: البُراقُ، فانطلقتُ مع جبريلَ حتى أتينا السماءَ الدنيا، قيل : من هذا؟ قال جبريلُ، قيل: من معك؟، قيل: محمدٌ، قيل: وقد أُرسِلَ إليه، قال: نعم، قيل: مرحبًا ولنِعمَ المجيءُ جاءَ، فأتيتُ على آدمَ فسلمتُ عليه، فقال مرحبًا بك من ابنٍ ونبيٍّ, فأتينا السماءَ الثانيةَ، قيل: من هذا، قال: جبريل، قيل: من معك؟، قال محمدٌ ـ صلى الله عليه وسلم ـ، قيل: أُرسِلَ إليه، قال: نعم، قيل: مرحبًا به ولنِعمَ المجيءُ جاءَ، فأتيت على عيسى ويحيى فقالا: مرحبًا بك من أخٍ ونبيٍّ، فأتينا السماءَ الثالثةَ, قيل: من هذا، قيل: جبريلُ، قيل: من معك؟، قيل: محمدٌ، قيل: وقد أُرسِلَ إليه، قال: نعم، قيل: مرحبًا به ولنِعمَ المجيءُ جاءَ، فأتيتُ على يوسفَ فسلمتُ عليه، قال: مرحبًا بك من أخٍ ونبيٍّ، فأتينا السماءَ الرابعةَ، قيل: من هذا؟، قيل: جبريلُ، قيل: من معك؟، قيل: ـ محمدٌ صلى الله عليه وسلم ـ، قيل: وقد أُرسِلَ إليه، قيل: نعم، قيل: مرحبًا به ولنِعمَ المجيءُ جاءَ، فأتيتُ على إدريسَ فسلمتُ عليه فقال: مرحبًا من أخٍ ونبيٍّ، فأتينا السماءَ الخامسةَ ، قيل: من هذا؟، قال: جبريلُ، قيل: ومن معك؟، قيل: محمدٌ، قيل: وقد أُرسِلَ إليه، قال: نعم، قيل: مرحبًا به ولنِعمَ المجيءُ جاءَ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
يتبع
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
♦️سلسـلة عاشـــوراء (٢)♦️
▪️عاشــوراء في شريعتنا الغــراء▪️
▪️عاشوراء محكومة بالنص والنقل، لا بالاستحسان والعقل، فالنبي صلى الله عليه وسلم صامه، ورغّب في صيام عاشوراء، وأرسى قاعدة مهمة ينبغي أن يحوطها المؤمنون بقواعدهم وضوابطهم، حيث إحياء السُّنة ومخالفة المبتدعة، وإغاظة الفجرة
▪️عاشوراء يُصام، ويُصام معه يومًا قبله، أو بعده؛ مخالفة لليهود، الذين طالما خالفوا الشرائع، وحرّفوا، وبدّلوا، ونكثوا، وزوّروا، وطعنُوا، وغدروا.. فلا يفرحون بموافقة، بل يشكر المؤمنُ اللهَ تعالى على نصره وتمكينه لعباده وإعلاء دِينه، ويتجرّد من التبعية لمَن ليس أهلًا للاقتداء.
▪️عاشوراء والصيام، كلاهما نَصْرٌ؛ فمَن خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى انتصر وظفر، ومَن صام وصان؛ يُثاب بالريان وعظيم الأجر، فما النصر إلا صبر، وما الصبر إلا تقوى، وما التقوى إلا خوف وامتثال*.
▪️عاشوراء الذي رغّب النبي صلى الله عليه وسلم في صيامه، وصامه مَن صامه من أصحابه، اقتصر فِعْل الأصحاب فيه على الصيام، ولم يكن في السلف الصالح مَن يلطم وينوح ويصيح.. ولم يكن منهم مَن يخرج نحو المزارات، ومواطن الشرك والبدع، أو يتمسّح ويتبرّك بالقبور*.
▪️عاشوراء ذِكرى تُحيي في النفوس عوامل النصر لا ذكرى اللطم، وبشائر الفتح لا ذكرى النوح، واضطرار الخَلق لإحياء السُّنن لا إحداث البدع، ذِكرى ليوم من أيام الله، ونصر عظيم، وزوال حُقبة من حقب الاضطهاد والكفر والإفساد، ذكرى زوال طاغية ملأ الارض فساد وظلم وقهر ، قال تعالى: ﴿ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا ﴾* [المزمل: 16]، "أي *شديدًا ثقيلًا"*.
▪️عاشوراء ليس ذِكرى حَدَثٍ لن يتكرر، وفتحٍ لن يعود، وآيةٍ لن تقع، فالذي أنجى موسى عليه السلام وقومه، قد أنجى نوحًا وإبراهيمَ وعيسى وصالحًا وهودًا ويونسَ عليهم جميعاً السلام ومن وقبلُ نجى موسى من اليم، ومن الغرق، ومن فرعون، ومن كل ما يحوط ذلك الجبار الكفّار، بل عاش في أكناف قصره، ونشأ فيه، ويشاء اللهُ أن يكون حتفه على يديه، وأمام عينيه.
▪️عاشوراء ذِكرى لفتوح عظيمة في تاريخ أمة الإسلام، بدأتْ في مكة حيث شعّ النور، وكثر المسلمون، وانتشر الإسلام؛ ليعُم الأرضَ نداؤه، فأنّى اتجهتَ تجد الإسلامَ وتلقى المسلمين..
▪️عاشوراء الذكرى الطيبة والأحداث المبشرة التى لازالت تنير تاريخ الأمة، وأقبح ما في مُستبطِئي النصر أن يرصدوا آلم الأمة ويغفلوا عن آلام غيرها، ومصابُها فيه الأجر والعبرة والتمحيص، ولغيرها الذلة والخسار؛ فـ ﴿ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ﴾* [النساء: 104].
استبطأ قومُ موسى النصرَ، و﴿ قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا ﴾* [الأعراف: 129]
فقال لهم قولَ العارف بربه، الواثق بنصره، المؤمن بكتابه ولقائه: ﴿ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ ﴾* [الأعراف: 129]
ثم نبّههم بعبارة تُبشّر بالنصر، وتذكّر بما قد يكون حالهم بعد الضعف والفرقة والخوف والذلة: ﴿ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ﴾* [الأعراف: 129].
*وأقبح من استبطاء النصر وأشنع أن تجعل أَمْرك إلى غير مَن خلقك ورزقك وأحياك وأماتك، أو تظن به تعالى ظن السُّوء، قال جل جلاله: ﴿ وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ ﴾* [فصلت: 23]
فمَن أحسنَ الظنَّ أحسن العملَ، ومَن أساء الظن أساء العمل٠٠
وإنك لترى شيئًا من البشائر تتحقق، رغم ضعف العتاد، وقوة الأجناد، فلا تُهلِكْ أمةً موعودة بالنصر والتمكين بقصر نظرك أو غشاوة بصيرتك، فإن رب الأمة ناصرها متى ما نصرتْ دِينه وكتابه ورسوله وعباده، وبقدر العمل يكون الأمل.
▪️غَبَرَ فرعون وقومه، وبقيت العِظات والعبر، وما طال ليلٌ إلا بلجه نور وفجر، ولا استطال داءٌ إلا أذهبه عافية وشفاء، وما ضاقت إلا لتُفرَج، فعليك بمَن بيده مفاتيح الفرج
حالةً تحكي لأُمة الإسلام أن الغلبة والنصر للحق، ولو طال أمدُ الظلم، وأن العِزّة للدِّين، وأن الفئة القليلة تغلب الكثيرة، ليس لمعايير الدنيا ولا لمقاييس موازينها، بل {بإذن الله} فـ ﴿ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً ﴾ [البقرة: 249]"
فابشروووا٠٠٠
واصبروا٠٠٠
ولا تيأسوا من روح الله
فإن الأرض لله يورثها من يشاء٠٠٠
وتيقنوا إن العاقبة للمتقين٠٠٠٠
وتابعونا٠٠٠٠٠
▪️عاشــوراء في شريعتنا الغــراء▪️
▪️عاشوراء محكومة بالنص والنقل، لا بالاستحسان والعقل، فالنبي صلى الله عليه وسلم صامه، ورغّب في صيام عاشوراء، وأرسى قاعدة مهمة ينبغي أن يحوطها المؤمنون بقواعدهم وضوابطهم، حيث إحياء السُّنة ومخالفة المبتدعة، وإغاظة الفجرة
▪️عاشوراء يُصام، ويُصام معه يومًا قبله، أو بعده؛ مخالفة لليهود، الذين طالما خالفوا الشرائع، وحرّفوا، وبدّلوا، ونكثوا، وزوّروا، وطعنُوا، وغدروا.. فلا يفرحون بموافقة، بل يشكر المؤمنُ اللهَ تعالى على نصره وتمكينه لعباده وإعلاء دِينه، ويتجرّد من التبعية لمَن ليس أهلًا للاقتداء.
▪️عاشوراء والصيام، كلاهما نَصْرٌ؛ فمَن خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى انتصر وظفر، ومَن صام وصان؛ يُثاب بالريان وعظيم الأجر، فما النصر إلا صبر، وما الصبر إلا تقوى، وما التقوى إلا خوف وامتثال*.
▪️عاشوراء الذي رغّب النبي صلى الله عليه وسلم في صيامه، وصامه مَن صامه من أصحابه، اقتصر فِعْل الأصحاب فيه على الصيام، ولم يكن في السلف الصالح مَن يلطم وينوح ويصيح.. ولم يكن منهم مَن يخرج نحو المزارات، ومواطن الشرك والبدع، أو يتمسّح ويتبرّك بالقبور*.
▪️عاشوراء ذِكرى تُحيي في النفوس عوامل النصر لا ذكرى اللطم، وبشائر الفتح لا ذكرى النوح، واضطرار الخَلق لإحياء السُّنن لا إحداث البدع، ذِكرى ليوم من أيام الله، ونصر عظيم، وزوال حُقبة من حقب الاضطهاد والكفر والإفساد، ذكرى زوال طاغية ملأ الارض فساد وظلم وقهر ، قال تعالى: ﴿ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا ﴾* [المزمل: 16]، "أي *شديدًا ثقيلًا"*.
▪️عاشوراء ليس ذِكرى حَدَثٍ لن يتكرر، وفتحٍ لن يعود، وآيةٍ لن تقع، فالذي أنجى موسى عليه السلام وقومه، قد أنجى نوحًا وإبراهيمَ وعيسى وصالحًا وهودًا ويونسَ عليهم جميعاً السلام ومن وقبلُ نجى موسى من اليم، ومن الغرق، ومن فرعون، ومن كل ما يحوط ذلك الجبار الكفّار، بل عاش في أكناف قصره، ونشأ فيه، ويشاء اللهُ أن يكون حتفه على يديه، وأمام عينيه.
▪️عاشوراء ذِكرى لفتوح عظيمة في تاريخ أمة الإسلام، بدأتْ في مكة حيث شعّ النور، وكثر المسلمون، وانتشر الإسلام؛ ليعُم الأرضَ نداؤه، فأنّى اتجهتَ تجد الإسلامَ وتلقى المسلمين..
▪️عاشوراء الذكرى الطيبة والأحداث المبشرة التى لازالت تنير تاريخ الأمة، وأقبح ما في مُستبطِئي النصر أن يرصدوا آلم الأمة ويغفلوا عن آلام غيرها، ومصابُها فيه الأجر والعبرة والتمحيص، ولغيرها الذلة والخسار؛ فـ ﴿ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ﴾* [النساء: 104].
استبطأ قومُ موسى النصرَ، و﴿ قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا ﴾* [الأعراف: 129]
فقال لهم قولَ العارف بربه، الواثق بنصره، المؤمن بكتابه ولقائه: ﴿ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ ﴾* [الأعراف: 129]
ثم نبّههم بعبارة تُبشّر بالنصر، وتذكّر بما قد يكون حالهم بعد الضعف والفرقة والخوف والذلة: ﴿ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ﴾* [الأعراف: 129].
*وأقبح من استبطاء النصر وأشنع أن تجعل أَمْرك إلى غير مَن خلقك ورزقك وأحياك وأماتك، أو تظن به تعالى ظن السُّوء، قال جل جلاله: ﴿ وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ ﴾* [فصلت: 23]
فمَن أحسنَ الظنَّ أحسن العملَ، ومَن أساء الظن أساء العمل٠٠
وإنك لترى شيئًا من البشائر تتحقق، رغم ضعف العتاد، وقوة الأجناد، فلا تُهلِكْ أمةً موعودة بالنصر والتمكين بقصر نظرك أو غشاوة بصيرتك، فإن رب الأمة ناصرها متى ما نصرتْ دِينه وكتابه ورسوله وعباده، وبقدر العمل يكون الأمل.
▪️غَبَرَ فرعون وقومه، وبقيت العِظات والعبر، وما طال ليلٌ إلا بلجه نور وفجر، ولا استطال داءٌ إلا أذهبه عافية وشفاء، وما ضاقت إلا لتُفرَج، فعليك بمَن بيده مفاتيح الفرج
حالةً تحكي لأُمة الإسلام أن الغلبة والنصر للحق، ولو طال أمدُ الظلم، وأن العِزّة للدِّين، وأن الفئة القليلة تغلب الكثيرة، ليس لمعايير الدنيا ولا لمقاييس موازينها، بل {بإذن الله} فـ ﴿ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً ﴾ [البقرة: 249]"
فابشروووا٠٠٠
واصبروا٠٠٠
ولا تيأسوا من روح الله
فإن الأرض لله يورثها من يشاء٠٠٠
وتيقنوا إن العاقبة للمتقين٠٠٠٠
وتابعونا٠٠٠٠٠
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🐪الهجرة النبوية المباركة (١٤)🐪
تابع دروس وعبر من الهجرة
▪️تعلمنا الهجرة أن من حفظ الله حفظه الله٠٠٠ويؤخذ هذا المعنى من حال النبي صلى الله عليه وسلم لما ائتمر به زعماء قريش ليعتقلوه، أو يقتلوه، أو يخرجوه، فأنجاه الله منهم بعد أن حثا في وجوههم التراب، وخرج من بينهم سليماً معافى. وهذه سنة ماضية، فمن حفظ الله حفظه الله٠٠
وأعظم ما يحفظ به أن يحفظ في دينه، وهذا الحفظ شامل لحفظ البدن، وليس بالضرورة أن يعصم الإنسان؛ فلا يخلص إليه البتة؛ فقد يصاب لترفع درجاته، وتقال عثراته، ولكن الشأن كل الشأن في حفظ الدين والدعوة
▪️تعلمنا من الهجرة أن النصر مع الصبر٠٠٠ فقد كان هيناً على الله عز وجل أن يصرف الأذى عن النبي صلى الله عليه وسلم جملة٠٠
ولكنها سنة الإبتلاء يؤخذ بها النبي الأكرم؛ ليستبين صبره، ويعظم عند الله أجره، وليعلم دعاة الإصلاح كيف يقتحمون الشدائد، ويصبرون على ما يلاقون من الأذى صغيراً كان أم كبيراً
▪️ تعلمنا من دروس الهجرة الحلم، وملاقاة الإساءة بالإحسان٠٠٠ فلقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يلقى في مكة قبل الهجرة من الطغاة والطغام أذىً كثيراً، فيضرب عنها صفحاً أو عفواً، ولما عاد إلى مكة فاتحاً ظافراً عفا وصفح عمن أذاه
▪️تعلمنا من الهجرة إستبانة أثر الإيمان٠٠ حيث رفع المسلمون رؤوسهم به، وصبروا على ما واجهوه من الشدائد، فصارت مظاهر أولئك الطغاة حقيرة في نفوسهم.
▪️ومن أهم فوائد الهجرة إنتشار الإسلام وقوته وعزه٠٠٠فلقد كان الإسلام بمكة مغموراً بشخب الباطل، وكان أهل الحق في بلاء شديد؛ فجاءت الهجرة ورفعت صوت الحق على صخب الباطل، وخلصت أهل الحق من ذلك الجائر، وأورثتهم حياة عزيزة ومقاماً كريماً
٠٠٠الله أكبر٠٠
اللهم رد إلينا عزنا🤲
🌷🌷🌷تابعونا
تابع دروس وعبر من الهجرة
▪️تعلمنا الهجرة أن من حفظ الله حفظه الله٠٠٠ويؤخذ هذا المعنى من حال النبي صلى الله عليه وسلم لما ائتمر به زعماء قريش ليعتقلوه، أو يقتلوه، أو يخرجوه، فأنجاه الله منهم بعد أن حثا في وجوههم التراب، وخرج من بينهم سليماً معافى. وهذه سنة ماضية، فمن حفظ الله حفظه الله٠٠
وأعظم ما يحفظ به أن يحفظ في دينه، وهذا الحفظ شامل لحفظ البدن، وليس بالضرورة أن يعصم الإنسان؛ فلا يخلص إليه البتة؛ فقد يصاب لترفع درجاته، وتقال عثراته، ولكن الشأن كل الشأن في حفظ الدين والدعوة
▪️تعلمنا من الهجرة أن النصر مع الصبر٠٠٠ فقد كان هيناً على الله عز وجل أن يصرف الأذى عن النبي صلى الله عليه وسلم جملة٠٠
ولكنها سنة الإبتلاء يؤخذ بها النبي الأكرم؛ ليستبين صبره، ويعظم عند الله أجره، وليعلم دعاة الإصلاح كيف يقتحمون الشدائد، ويصبرون على ما يلاقون من الأذى صغيراً كان أم كبيراً
▪️ تعلمنا من دروس الهجرة الحلم، وملاقاة الإساءة بالإحسان٠٠٠ فلقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يلقى في مكة قبل الهجرة من الطغاة والطغام أذىً كثيراً، فيضرب عنها صفحاً أو عفواً، ولما عاد إلى مكة فاتحاً ظافراً عفا وصفح عمن أذاه
▪️تعلمنا من الهجرة إستبانة أثر الإيمان٠٠ حيث رفع المسلمون رؤوسهم به، وصبروا على ما واجهوه من الشدائد، فصارت مظاهر أولئك الطغاة حقيرة في نفوسهم.
▪️ومن أهم فوائد الهجرة إنتشار الإسلام وقوته وعزه٠٠٠فلقد كان الإسلام بمكة مغموراً بشخب الباطل، وكان أهل الحق في بلاء شديد؛ فجاءت الهجرة ورفعت صوت الحق على صخب الباطل، وخلصت أهل الحق من ذلك الجائر، وأورثتهم حياة عزيزة ومقاماً كريماً
٠٠٠الله أكبر٠٠
اللهم رد إلينا عزنا🤲
🌷🌷🌷تابعونا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM